التهديد الوجودي الإثيوبي لسيادة الصومال

افتتاحية WDM

ان طموحات إثيوبيا الإمبراطورية تجاه أراضي الصومال

وبحرها ليست جديدة.  يمكن للمرء أن يقول إن إثيوبيا لم تفكر مطلقًا بكل إخلاص في الاعتراف بالصومال كدولة ذات سيادة، ورفضتها تاريخيًا باعتبارها “مجموعة من العشائر البدوية” التي تتجول، وفقًا للإمبراطور الراحل هيلا سيلاسي.  ولذلك تعتبر إثيوبيا أرض الصومال إحدى هذه القبائل الصومالية التي يمكنها الدخول فيها في “معاهدة عشائرية” كما اعتادت القوى الاستعمارية الأوروبية أن تفعل لاحتلال الأراضي الأفريقية.  تواجه الصومال تحديات ومهام ضخمة أمامها للدفاع عن أراضيها وسيادتها بشكل لم يسبق له مثيل، وتعبئة الهيئات الدولية، وأصدقاء الصومال، والأهم من ذلك، سكانها لمواجهة هذا التهديد الوجودي الإثيوبي المتجدد بجرأة.  وهنا، يجب احترام القانون الدولي لفضح الطبيعة العدوانية والخروج على القانون لرئيس وزراء النظام الإثيوبي أبي أحمد.

#الصومال #إثيوبيا